أجمل الأقوال الدينية القصيرة

صورة مقال أجمل الأقوال الدينية القصيرة

 الكثير منا يبحث عن أقوال قصيرة ولكنها معبرة ومؤثرة، تريح القلب وتؤثر على قارئها بأسلوب إيماني ومذيلة لقائلها، لذا وضعنا كل هذه الأشياء واخترنا الأقوال التي تناسب بحثك وطلبك جيداً.

أقوال الشافعي

  • طالب العلم يحتاج إلى ثلاث خصال: حسن ذات اليد طول العمر يكون له ذكاء.
  • قيل للشافعي أخبرنا عن العقل يولد به المرء فقال ولكنه يلقح من مجالسة الرجال ومناظرة الناس.
  • المستفتي عليل والمفتي طبيب فإن لم يكن ماهرا بطبه والا قتله.
  • طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
  • وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا يُنسب إليّ منه شيء.
  • ما ناظرت أحدا قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله وحفظ وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بيّن الله الحقّ على لساني أو لسانه.
  • لا أدري نصف العلم.
  • ما ناظرت أحدا قط إلا على النصيحة.

أقوال أخرى 

  • المؤمن وَقّافٌ يمضي عند الخير ويقف عند الشر. عمر بن عبد العزيز
  • أعقل الناس أعذرهم لهم. عمر بن الخطاب
  • ينبغي لأحدكم أن يتخير لولده إذا ولد، اسم “الحسن”. علي بن أبي طالب رضي الله عنه
  • جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهمن فقلت له من أسوأ هذا الجمع قال الذي يظن أن الله يغفر لهم. ابن المبارك
  • الفضيل لشعيب بن حرب بالموسم: إن كنت تظن أنه شهد الموقف أحد شرا مني ومنك فبئس ما ظننت.
  • إذا استثقل رجلا قال اللهم اغفر لنا وله وأرحنا منه. أبو هريرة
  • أصولنا خمسة أشياء التمسك بكتاب الله والاقتداء بسنة رسول الله وأكل الحلال واجتناب الآثام وأداء الحقوق. سهل بن عبد الله
  • حق الام أعظم من حق الاب، ولكل حق. مجمع العلماء
  •  عن عائشة، قالت ما رأيت رسول الله يجلّ أحدا ما يجلّ العباس أو يكرم العباس. العباس بن عبد المطلب
  • إذا رأى من يستثقله، قال ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون. حماد بن سلمة
  • قيل ما التقوى قال أخذت طريقا ذا شوك قال نعم قال فكيف صنعت قال إذا رأيت الشوك عدلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه قال ذاك التقوى. ابي هريرة
  • وقد اعتنى الحفاظ بجمع فضائل العباس رعاية للخلفاء. وبكل حال لو كان نبينا ممن يورث لما ورثه أحد بعد بنته وزوجاته إلا العباس. وقد صار الملك في ذرية العباس واستمر ذلك، وتداوله تسعة وثلاثون خليفة إلى وقتنا هذا، وذلك ست مائة عام، أولهم السفاح. وخليفة زماننا المستكفي له المنبري والعقد والحل بيد السلطان الملك الناصر أيدهما الله . الذهبي
  • بادروا بالكني قبل الألقاب قال وإنا لنكني أولادنا في الصغر مخافة اللقب أن يلحق بهم. أبو جعفر محمد بن علي
  • لقد كان لابي حمزة الاعرابي زوجتان فولدت إحداهما ابنة فعز عليه واجتنبها وصار في بيت ضرتها إلى جنبها فأحست به يوما في بيت صاحبتها فجعلت ترقّص ابنتها الطفلة وتقول: ما لابي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان ألا نلد البنينا تا الله ما ذلك في أيدينا بل نحن كالأرض لزارعينا يلبث ما قد زرعوه فينا وإنما نأخذ ما أعطينا فعرف أبو حمزة قبح ما فعل، وراجع امراته.
  • العبد يوحش ما بينه وبين سيده بالمخالفات ولا يفارق بابه بحال لعلمه بأن عز العبد في ظل مواليه. يحيى بن معاذ
  • مرض الشافعي فدخلت عليه فقلت يا أبا عبد الله قوّى الله ضعفك. فقال يا أبا محمد لو قوّى الله ضعفي على قوتي أهلكني قلت يا أبا عبد الله ما أردت إلا الخير فقال لو دعوتَ اللهَ عليّ لعلمتُ أنك لم ترد إلا الخير. الربيع
  • فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب وعتق الرقاب يوجب العتق من النار كما ثبت في الصحيح أن من قالها مائة مرة كان له عدل عشر رقاب أي  لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . وثبت أيضا أن من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل. الحافظ ابن رجب
  • إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم عمن يأخذه. محمد بن سيرين
  • ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير. عمر بن عبد العزيز
  • رأى ابن عمر رجلاً يطوف بالبيت حاملاً أمه وهو يقول لها أتريني جزيتك يا أمه فقال ابن عمر ولا طلقة واحدة أو قال ولا زفرة واحدة. ابن عمر
  • ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه عثمان المسألة فيقول أيكم أصاب فله دينار. الحميدي
  • وسمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يستفتى فيكثر أن يقول لا أدري وذلك فيما قد عرف الاقاويل فيه وذلك أنه يسأل عن اختياره فيذكر الاختلاف ومعنى قوله لا أدري أي لا أدري ما أختار من ذلك وربما سمعته يقول في المسألة لا أدري ثم يذكر فيها أقاويل. أبو بكر الاثرم
  • دفع إلي أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن محمد بن عمر الحافظ الاديب البغدادي ببغداد كتاب اشتقاق أسماء البلدان لابي الحسين محمد بن فارس بن زكريا اللغوي وعليه خطّه فوجدت فيه قال أبو الحسين بن فارس أما الشام فهو فعل من اليد الشؤمى وهي اليسرى، ويقال أخذ شامة أي على يساره، وشأمت القوم ذهبت على شمالهم وقال قوم هو من شوم الابل وهو سودها وحظارها هي البيض. قال أبو ذؤيب فما تشترى إلا بربح سباؤها بنات المخاض شومها وحظارها. وفي كتاب الله جل ثناؤه في المعنى الأول  وأصحاب المشئمة. الحافظ ابن عساكر
  • البنون نِعم، والبنات حسنات والله عز وجل يحاسب على النعم ويجازي على الحسنات. محمد بن سليمان

أقوال ابن تيمية

  • المؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه وتغضبه كلمة الباطل له وعليه أن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويبغض الكذب والظلم.
  • تزول الفتنة عن القلب إذا كان دين العبد كله لله عز وجل فيكون حبه لله ولما يحبه الله وبغضه لله ولما يبغضه الله وكذلك مواته ومعاداته.
  • إذا دعا العبد ربه بإعطاء المطلوب ودفع المرهوب جعل له من ايمان بالله ومحبته ومعرفته وتوحيده ورجائه وحياة قلبه واستنارته بنور ايمان ما قد يكون أنفع له من ذلك المطلوب إن كان عرضا من الدنيا وأما إذا طلب منه أن يعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته وما يتبع ذلك فهنا المطلوب قد يكون أنفع من الطلب وهو الدعاء، والمطلوب الذكر والشكر وقيام العبادة على أحسن الوجوه وغير ذلك.
  • طالب الرئاسة ولو بالباطل ترضيه الكلمة التي فيها تعظيمه وإن كانت باطل وتغضبه الكلمة التي فيها ذمه وإن كانت حقا.
  • الحكم الشرعي لزم لجميع المسلمين فمن أطاع أثيب ومن عصى عوقب والذين أطاعوه إنما أطاعوه بهداة لهم هدى الهام واعانة بأن جعلهم مهتدين.
  • فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد  يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة.
  • لزوم السنة هو يحفظ من شر النفس والشيطان بدون الطرق المبتدعة فإن أصحابها لابد أن يقعوا في الآصار والأغلال وإن كانوا متأولين فلا بد لهم من اتباع الهوى ولهذا سمي أصحاب البدع أصحاب الاهواء فإن طريق السنة علم وعدل وهدى وفي البدعة جهل وظلم وفيها اتباع الظن وما تهوى الأنفس.
  • عند التنازع يجب الرد إلى الله والرسول وليس فعل غير الرسول حجة على الاطلاق.
  • الناس في الذكر أربع طبقات: إحداها الذكر بالقلب واللسان وهو المأمور به, الثاني الذكر بالقلب فقط فإن كان مع عجز اللسان فحسن وإن كان مع قدرته فترك للأفضل, الثالث الذكر باللسان فقط وهو كون لسانه رطبا بذكر الله وفيه حكاية التي لم تجد الملائكة فيه خيرا إلا حركة لسانه بذكر الله.
  • الخشية تمنع اتباع الهوى قال تعالى: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. وقال تعالى: فإن الجنة هي المأوى. والكمال في عدم الهوى وفي العلم هو لخاتم الرسل لا الذي قال فيه: {والنجم إذا هوى} {ما ضل صاحبكم وما غوى} {وما ينطق عن الهوى} {إن هو إلا وحي يوحى} فنفى عنه الضلال والغي ووصفه بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فنفى الهوى وأثبت العلم الكامل وهو الوحي، فهذا كمال العلم وذاك كمال القصد. ووصف أعداءه بضد هذين فقال تعالى: {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى} فالكمال المطلق للإنسان هو تكميل العبودية لله علما وقصدا.
    قال تعالى: {وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون}
  • فإن أقواما يقولون ويفعلون أمورا هم مجتهدون فيها وقد أخطئوا فتبلغ أقواما يظنون أنهم تعمدوا فيها الذنب أو يظنون أنهم لا يعذرون بالخطأ وهم أيضا مجتهدون مخطئون فيكون هذا مجتهدا مخطئا في فعله وهذا مجتهدا مخطئا في إنكاره والكل مغفور لهم.
    وقد يكون أحدهما مذنبا كما قد يكونان جميعا مذنبين.
  • لقد عمل الحافظ أبو القاسم ابن عساكر ترجمة العباس في بضع وخمسين ورقة وقد عاش ثمانيا وثمانين سنة. ومات سنة اثنتين وثلاثين فصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع وعلى قبره اليوم قبة عظيمة من بناء خلفاء آل العباس وقال خليفة وغيره بل مات سنة أربع وثلاثين وقال المدائني سنة ثلاث وثلاثين. قال الزبير بن بكار سئل العباس أنت أكبر أم رسول الله فقال هو أكبر مني وأنا أسنّ منه مولده بعد عقلي أتي إلى أمي فقيل لها ولدت آمنة غلاما فخرجت بي حين أصبحت آخذة بيدي حتى دخلنا عليها فكأني أنظر إليه يمصع برجليه في عرصته وجعل النساء يجبذنني عليه ويقلن قبّل أخاك كذا ذكره بلا إسناد.
  • لما أمرنا الله تعالى بذكر اسمه كقوله: فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه. وقوله: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وقوله: سبح اسم ربك الأعلى وقوله: فسبح باسم ربك العظيم ونحو ذلك كان ذكر اسمه بكلام تام مثل أن يقول: بسم الله أو يقول سبحان ربي الأعلى وسبحان ربي العظيم ونحو ذلك ولم يشرع ذكر الاسم المجرد قط ولا يحصل بذلك امتثال أمر ولا حلّ صيد ولا ذبيحة ولا غير ذلك.