لأي شخص وفي أو إنسانة وفيه يُمكنك مشاركته أحلى شعر مدح عن الوفاء وقصائد شعبية.
شعر مدح عن الوفاء
النفوس الوافية رغم المصاعب ما تميل
و السماء كثر السحب ما يغطي نورها
الوافي لأجل الوفاء ما يذله مستحيل
والثقة بالنفس حصن القلوب وسورها.
يا من تآخى بحب، والإخاء سنا
فأوقدوا الحب من وصل وإيثار
ما أجمل العمر إذ تزهو برحلته
ذكرى الوفاء كروض صاغه الباري
لا فرق الله في الأيام إلفكم
فالحب أوثق من سفر وأسفار
والحب في الله يعلو بالمحب إلى
منابر الخلد من رحما وأنوار.
لو يجور الوقت والدنيا تشين
والزمان الي تكدر ما صفاء
ما يضيع الطيب عند الطيبين
والوفاء ما يضيع عند اهل الوفاء.
لي قلب فيه الوفاء عنوان
جاله سحاب الهوى صيفي
ما جاب حتى مطر هتان
من يومها والظماء ضيفي
أحتاج لوحة رسم وألوان
وأرفع بوجه الهوى سيفي
وأرسم لقلبي خيال إنسان
وافي وأحبه على كيفي.
ترا الوفاء بقلوبنا ماله أسباب
فطره خلقها الله وصارت طبيعة
نسأل عن الخلان ونعز الاحباب
واللي شرانا بالغلا ما نبيعه.
أحب دهن العود وأنواع الاطياب
واحب ناس ما تعرف الخديعة
واحب كل انسان راقي وجذاب
صدوق في حبه ونفسه رفيعة
ترى الوفاء بقلوبنا ماله أسباب
فطره خلقها الله وصارت طبيعة.
إن غبت ما ينقص غلا من هويته
وإن جيت يا كبر اشتياق المحاني
دامه على عهد الوفاء لو جفيته
والله إن يبطي هذا الزمن ما قواني.
لا تعاتب الغايب ولا تقول وش فيه
ولا تسيء الظن حتى تشوفه
من الغلا إن غاب عنك تحاتيه
ومن الوفاء انك تقدر ظروفه.
عمر الغلا ما صار له سن محدود
وعمر الوفاء ما صار دون المبرة
وأكبر دليل اللي على ذمة العود
كبرت و هي للحين ثوبه تزره.
حلفت قلبي غيركم ما يطبه
بس انت محبوبي وسيد الحبايب
انا على عهد الوفاء والتزم به
حتى يعلم مرقدي بالنصايب.
جبر الخواطر ما تحدده الظروف
لكن يحدده الوفاء والطيب والمعدن
كم واحد تعب في المعاني والوصوف
وكم واحد بالحرف تجلى ودندن.
شعر عتاب عن الوفاء
نبتسم يوم الموادع والذهاب
حنا ندري بالنهاية بنفترق
بس من باب الوفاء يوم الغياب
ابتسمنا والمحاني تحترق.
تدري وش اللي من الدنيا تعلمته،
ان الوفاء بالزمن كله حكي فاضي،
عودت قلبي على النسيان وارغمته،
وريحت بالي من التفكير بالماضي.
يا طول صبري والقرايب يغلطون،
سقنا الوفاء بس النتيجة ولا شيء
هذي نهاية صبرنا جرح وطعون
راحت سنين العمر منا بلا شيء.
نلمح مجاريح الوفاء في عيونك
واخر جروحي خذتها منك ب سكات
معي غلاتك، ذكرياتك، طعونك
ومعك شعور وقلب للحين ما جات.
ذبل ورد الوفاء من قسوة الساقي
بكى طير على غصنن يناظرنا
بكى ذاك المكان من ضيم عشاقي
ترى كل شيء يهون الا مشاعرنا.
أرى الأيام ترهقنا عتابا
و قد سألت فأعيانا الجوابا
ومن كنا نراهم خير صحب
أذاقونا المرارة و العذابا
وأذكى الناس من ظنوه يوما
غبيا إنما هو من تغابى
وأقبح خصلة في المرء كانت
بطعن صديقه إن عنه غابا.