صرت أحزن بهدوء بعيداً عن كل شيء وبلا ردة فعل وبلا إظهاره، أحزن بشكل صامت بلا تفرع مثل وردة تذبل بدون انتباه أحد.
أعيش في هذه الحياة كنبات الصبار الذي لا يبكي حتى وإن كان حزين لأنه يدرك تماماً لو بكى ألف عام لن يحتضنه أحد.
أحيانا نُحاول نهجُر بعض الأشياء التي أتعبتنا لكننا لم نعلم بعد أنها قد استوطنُنا لعمر طويل
قد تشعر أن الحياة قاسية جداً، عندما ترى الحُزن بوجه شخص يضحك كثيراً، فكن دائماً بخير لأنك أحسن من غيرك.
الوعُود أصبحت كثيرة، وقلة جداً هُم الذين يوُفوُن.
الأوهام التي نعيشُها جُزء من هذه الحياة والتفكير بها يقتُل، والأفظع من ذلك أنك لا تستطيع النسيان، لم يعُد لدي إلا صورة لك تختصرُ، حياة قلب كُنت نبضُه في يوم ما.
كُنتُ أتمنى أن أنثُر لكُم ورود وأشياء جميلة، لكنّي لا أملُك إلا جُثث أحلامي البسيطة وكثيراً من الخيبات.
الهالات السوداء تحت عيني سببها قسوة البشر ولكن تلينها الأخوة والمحبة وصفاء النفوس فبعض الأشخاص وطن يجعلونك تكتفي بهم.
تماماً لم تعد المشاعر كافية، بحاجة لشوارع صغيرة، لمدينة بسيطة جداً، تتسع للحياة.
شعوري الحالي كمن كتب رداً طويلاً وحذفه في الأخير، لكي لا يُرسله، كي يُثبت لنفسه انهُ قادر على الشرح جيداً لكنهُ لن يشرح.
أنا أحبك بطريقة أبوية أكثر من كوني مجرد حبيب، انا الذي يرتعد قلبهُ من الخوف حين تستمعي لأغنية حزينة.
قد نُصادف في حياتنا مواقف نُسيء التصرف بها، لهذا قد تجعلنا هذه الأحداث نُخطئ في حكمنا على الاخرين.
انت الوحيد اللي حُزنه يكسرنّي مُمكن ما تحزن إذا سمحت.
لا تتحدى أنثى تعشق الهدوء والموسيقى والقراءة والقهوة، خلقت حرة لا يمكن أن يكسرها أحد تعرف كيف تتدلل وتتجمل وتستغني وتتحمل، انتهى.
جميع المشاكل بداخلك سببها هو أنك تظاهرت بالغباء لما فهمت، وابتسمت وقت الحزن، وصمت وقت الكلام.
كلّ أولئك الذين استيقظوا و مباشرة تفقّدوا رسائلهم بنصف عين، و ما رأوا إلا خيبة وحزن.
هل تتوق إلى العودة لنفسك؟ لا أعرف ما الذي أحاول أن أصل إليه وما الذي أحاول أن أنساه وأتجاوزه، أشعر أنني دخيل على هذا الجسد الذي لا أعرف مأساته ولا ذكرياته، مللت أن أكتب بهذه الطريقة، وأحاول أن أنتصر على كل فكرة ترغمني على الرجوع للوراء لكنها أقوى مني تجبرني أن أقف وارتجف خوفاً.
لا تسأل عن حالي، لأنّي دائما أرد بخير حتى لو سقطت السماوات على عاتقي فسأقول لك: أنا بخير.
الموت صمتاً أكثر من الموت حرقة بالقلب، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من روحك ولا تستطيع أن تصرخ ألماً.
سأضرب رأسي بفنجان قهوة ولن اقرأ جريدة أو أقف في الازدحام كمجنون ولن انتظر شيئا سواي انا فقط.
لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات، فأحياناً كسب القلوب أولى من كسب المواقف ولكن لا تكره المخطئ انتقد القول أو الفكرة.
إني أفتقدك بدون كتابة الكثير بدون أي نص عميق، بدون كلمات أدبية مبتذلة، أفتقدك وفقط.
لا أعلم هل أنا اصغر من ان اتحمل هذا العناء؟ ام أن ما يحصُل لي أكبر من أن يُحتمل؟!، قاسية هذه الحياة قد نملكُ فيها كُلّ شيء ما عدا الشّيءُ الّذي نريده وهذا هو الألم بعينه.
اسألك هل هُناك فرصة أخيرة حتّى تُحبُّني؟ أو أنام على خيبتي اليوم أيضاً.
اعتذر لربك عن وقتك الذي ضاع دون ذكره، عن صلاة لما يحضرها قلبك، عن أذية ألحقتها بعبد من عباده، وعن قرآن هجرته، اعتذر لله فهو من يستحق ان تعتذر له.
لا بأس بالبُكاء على صدر دُمية مُتهالكة إذا لم يكنُ هُناك معشوق يُحب، وصديق لا يهتم وغريب لا يُبالي.
كنت حزين، كنت أقف وكل ما بداخلي يتساقط لكني خشيت أن أبكي فيبكي صديقي وتبكي أمي ومن ثم أقع أنا بكلي.
عندما تكوني جيدة وتواجهين العكس تذكري أن لا احد يستحق ولا تكرهين حالك، بل تعلمي الدرس وكوني أقوى.
كمية الحزن في نفسي تسع الكون، في كل الازمان انا حزين جدا ولا أرى لحزني سبب أو مبرر.
لا احب كوني صرت شاب يتلو خيباته على غرباء ولا أنتظر أي مشاعر آسفه، ولا أي مواساة، أنا أكتب كي لا أنفجر، او أموت وتبقى كلماتي محبوسة في صدري، أكتب حتى يعلم العالم أن هذا ليس عادلاً.
نحتاجُ بإن نتعلم ترك الأشياء الغير قابله للبقاء في حياتنا.
قال لي يوماً معاتباً لماذا أنت كالتمثال أحيانا تطيل الصمت حتى تبتغي فلكا من الافلاك تأويه وتنسانا؟ أطيل الصمت لا للصمت اعشقهُ ولكن فيه دُنيا غير دُنيانا نداء من وراء الكون أسمعهُ فيبعثُ في حطام النفس أنسانا.
لستُ ممن يبثُ بين الناس حُزنه، فإن لي رب رحيم يعلمُ بي وهذا يكفيني.
تعبت من هدوئي أُريد أن اصرُخ، وأُحطّم، وأركض حافي غير آبه بالزجاج الذي سيتّخذ من قدماي مُستقرا فيه.
اسوء ما يقابلك هو شعور ان الحياه سيئة وفارغه وان الجميع ضدك ان تكون حزين لدرجة لا تنتظر شيء من هذه الحياه التعيسة.
في كل مره أنجو، مهما كان نوع هزيمتي، أمنت بأن ملامح الانكسار لن تليق يوماً بي.
انها أيام مُملة ومُستقبل مجهول ونُوم غير منتظم وجسد مُره أُمنيات تترتب تحت الوسائد والأيّام تمُر ولا جديد.
الصمت ملجأ لمن أراد الابتعاد من ضجيج المشاعر.
هل تبكي وحيداً في أحد أركان غرفتك وتضع يدك على فمك خوف من أن يسمعك أحد، تلك هي أقسى حالات الوجع.
أحياناً الاعتذار لا يُفيد ولا يُشفي الجرُوح لذا انتبه لكلامك لكي لا تُقحم نفسك بمواقف تؤلم الأخرين.
هناك فتاة تجلس بانتظار الحياة على عتبات الباب الخلفي لمنزلها بينما تشعر بالجميع يستخدمون أيديهم وارجلهم في المضي نحو الحياة بينما هي تجلس تحت احتمال أي نوع من الأذى قد تتعرض له، لكنها في كل مرة تحاول ترجيح الأذى الأقل ألما وتتقبله.
بالأمس أتذكر كيف كان شكل الألم يحمل وجه قبيح وسواعد مقززة، يأكل جمجمتي، آه يا رأسي المسكين.
أصبح صوتُك جُزء من حياتي، أُطرب لسماعه بكُل صباح ومساء.
انا لا أحزن على إخفاقي بقدر حزني على أملي المعلون، و اتكالاتي على تفاؤلي الأبله، وذلك الشيء الذي نصحوني فيه وانا أقول يا إلهي ما أشد ما يكذبون، وما أشد سذاجتي في تصديقهم.
تفرط بالتفكير على سريرها و تشرب الشاي، وتنتظر سقوط المطر ليسقط معه الحزين الكهيل الذي على قلبها.
مشاركة الحياة بين الطرفين هو بمرها قبل حلوها والاطمئنان عليك والشعور بك اذا كنت سعيد او حزين.
أحيانا ومن المُثير للدهشة أن تكون فلسفتك حزينة ووجهّك بشُوش تحب الصباح ولا يفوتك السهر قلبك يغلي وافعالُك باردة.
قد تكون المواجهة قاسية، لكن عاقبة الهروب أشد قسوة، الحياة ليست لطيفة حتى تجعله أخف في المرة المقبلة.