خواطر إيمانية رائعة

صورة مقال خواطر إيمانية رائعة

يحتاج المسلم بين الوهلة والأخرى التزود الروحاني، كونه غذاء الروح، فهناك كلمات تريح القلب وتزيح الهم، كلمات لها وقعٌ جميل على النفس، ومن هذه الخواطر ما تم طرحه في التالي.

خواطر إيمانية رائعة

خير ما يغذي المسلم روحه هو الدروس والعبر والبحث عن الفلاح والتقوى والإيمان.

  1. اجعل مشروعك الأول في هذه الحياة قلبك، صلاحه، تغييره، تقواه ما قيمة النجاحات الظاهرة إن كان باطنك خرابا.
  2. إحسانك و تعاملك للآخرين، لا ينسى فلا تندم على لحظات، أسعدت بها أحدا، حتى و إن لم يكن يستحق.
  3. ‏لله وحده ما غصت به الحاجر، لله وحده ما تخفي الصدور جميعاً.
  4. ولا تدري كيف تأتيك رسائل الله، ولا تدري كيف يفتح الله الأبواب، إن الله إذا أراد شيئًا لا يرده أحد، الله كبير ولا شيء اكبر منه.
  5. الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيا، كان الرزق محتوماً.
  6. جرب أن تربط شيئا تتمناه بالاستغفار وتنوي بأن يتحقق لك، حينها كن على ثقة بأن الله لن يردك خائبا.
  7. تذكر دائما بأن حلمك ليس له تاريخ انتهاء خذ نفسا عميقا وتوكل على الله وحاول مرة أخرى.
  8. ‏كلما تأخر عليك شيء وطال انتظاره، استبشر خيرا سيأتيك أجمل مما تتخيل لأن ربك لا ينساك ابدا.
  9. ولعل ما ترجوه سوف يكون خليك على يقين بأن الله سيُنبت من جروح قلبك زهرً أتظنِ أنهُ لَن يَجبُر كسُور رَوحِك ويَرحَم ضَعف قَلبك المُنهمك وهو الرحمَن الرَحيم، أتظنِ أتظنِ بِاللَّه غَير الخَير، كلا وربي سيجبر كسر قلبك قريبا.
  10. أحذروا النسافات قيل وما النسافات قال ذنوب الخلوات تنسف الحسنات.
  11. ‏آذوه، أشاح بوجهه عنهم، نظر إلى السماء، قال اللهم إن كنت راض عني فلا أبالي، حبيبي ي رسول الله.
  12. ‏الموت رسائل تنبيه، وكل ما فارقنا غال تزلزل له كل شيء فينا، ثم ما نلبث أن نعود نعارك الحياة بزخرفها، عفا الله عن غفلاتنا.

أجمل الخواطر الإيمانية

يعتبر الدعاء أحد الوسائل للتغذية الروحانية، وستعلم كيف يكون أثره عليك.

  1. وأدعي بالذي في صدركّ فالله أقربُ إليك من حبلِ الورّيد ودائمًا استشعر أن الله ما ألهمك الدعاء إلا و هو يريد أن يعطيك ما دعوت.
  2. إذا تمنيتَ شيئًا من اللهِ فاسجد له وقُلّ ربي إني أحببتُ شيئًا فأرني عجائبَ قدرتِكَ فيما أحببتُ.
  3. يا رب الرضا العميق، والطمأنينة الدائمة وقوة التوكل بك وجميل البشارات الآتية منك.
  4. وما سَعِدَ من سَعِدَ إلا بخلاف هواه، ولا شقى من شقى إلا بإيثار دنياه، فاعتبر بمن مضى من الملوك والزهاد أين لذة هؤلاء، وأين تعب أولئك.
  5. من عجائب الوتر أنك تأتي به في ظُلمة الليل سرًا فيُضيء لك الحياة في العلن.
  6. قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ” لو علِم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين.
  7. كن دائما مع شخص يؤمن بك، شخصا يحبك دون ملل، شخصا رأى كل عيوبك وأخطائك ولا يزال يثق بك، شخصا يستودعك الله دائماً.

خواطر إيمانية مفيدة

نقدم لكم أجمل الخواطر الإيمانية المفيدة والمعبرة.

  1. ألم تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار وأن ثمة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحبه وشدة توسله يغلب أقدار قد تنزَلت وشارفت على الوقوع، وأن ثمة من يتقنون الدعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء، ثق ان الدعاء يعيد ترتيب المشهد لا تفتر عنه.
  2. إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر أين أقامك إذا شغلك بالذكر فاعلم أنه يريد أن يذكرك وإذا شغلك بالقرآن فاعلم أنه يريد أن يحدثك وإذا شغلك بالطاعات فاعلم أنه قربك وإذا شغلك بالدنيا فاعلم أنه أبعدك وإذا شغلك بالناس فاعلم أنه أهانك وإذا شغلك بالدعاء فاعلم أنه يريد أن يعطيك فانظر لحالك.
  3. الحياة جميلة بالتقوى، رائعة بالإحسان، بديعة بالتواصل، اللهم خفف علينا ثقل الأوزار، وارزقنا معيشة الأبرار، وامنع عنا برحمتك كل ما هو ضار، وبشرنا بكرمك بكل ما هو سار، واعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وكل من له حق علينا من النار.
  4. قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى، في كتابه لطائف المعارف “من لم يستطع الوقوف بعرفة، فليقف عند حدود الله الذي عرفه”، “ومن لم يستطع المبيت بمزدلفة، فليبت على طاعة الله ليقربه ويزلفه”، “ومن لم يقدر على ذبح هديه بمنى، فليذبح هواه ليبلغ به المنى”، “ومن لم يستطع الوصول للبيت لأنه بعيد، فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الوريد”.

أروع الخواطر الإيمانية

استفد من الخواطر الجميلة التي تترك طابعاً في النفس، وتترك شعوراً بالطمأنينة والراحة بالقرب من الله.

  1. يسوق الله لك أحداً من أقصى الأرض، فيجمع الله بينكما من غير سابق معرفة ولا ميعاد، ثم يقضي الله حاجتك على يديه، وأنت الذي لو طفت الأرض كلّها شرقا وغربا ما كنت تدري بمن تُنزل حاجتك، إنّها ألطاف الله التي يدبّرك بها من حيث لا تشعر، فاطمئنّ دائما.
  2. من صفة العاقل أنه لا ينتظر من الخلق وفاءً، ولا يرجو ثناءً، ولا يستغرب اعتداءً، لأنه يُدرك أنَّ الإنسان محل الإساءة والإحسان، وأنه ظلوم جهول، فمن عرف حقيقة معادنهم لم يستبعد ما يرى من طبائعهم.

شاهد أيضاً
وقفات إيمانية قصيرة
نفحات إيمانية مكتوبة